السبت، 20 مارس 2010

ملتقى القصة القصيرة التاسع بالمغرب يكرم مليكة نجيب

 

2010-03-20 الرباط ـ العرب
ينظم نادي الهامش القصصي بشراكة مع عمالة إقليم زاكورة بالمملكة المغربية، والمجلس البلدي للمدينة، وبتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ملتقى أحمد بوزفور الوطني التاسع "زاكورة عاصمة للقصة القصيرة" احتفاء بالكتابة النسائية، وتكريما للقاصة المغربية مليكة نجيب خلال أيام 26، و27، و28 مارس 2010، بمشاركة ثلة من القصاصين والقصاصات، والنقاد المغاربة، والفنانين.
هذا وسيتضمن الافتتاح الرسمي الذي ينشطه القاص لحسن آيت ياسين كلمات للجهات المنظمة مساء الجمعة 26 مارس بدار الثقافة يليها عرض شريط بانورامي يؤرخ لتجربة نادي الهامش القصصي، فحفل تكريم القاصة المغربية مليكة نجيب، ثم الإعلان عن الفائز بجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي،و سيكون سكان الواحات على موعد مع افتتاح المعرض التشكيلي الذي يؤثثه مجموعة من الفنانين في مقدمتهم السينمائي والتشكيلي عمر سعدون، ومحمد بنور، وكمال الهاني، ومحمد برادة، وعلي السلافي.
أما اليوم الثاني، فسيشهد تنظيم ندوة في موضوع "بلاغة السرد في تجربة مليكة نجيب القصصية"، يؤطرها د.عبد العاطي الزياني بمشاركة: الناقد الأدبي محمد رمصيص، والأديب عبد السلام دخان، وشكيب أريج، وعبد الرحيم أيت خالد، ومحمد بوشيخة، ومحمد زيان، كما ستنطلق في نفس اليوم الورشات التكوينية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بزاكورة من تأطير مجموعة البحث في القصة القصيرة، وسيكون عشاق القصة القصيرة بفضاء المركب الثقافي على موعد مع أمسية قصصية يقدمها الشاعرمحمد العناز مع مصاحبة على الماندولين من أداء الفنان العازف مصطفى شفيق، بمشاركة: أحمد بوزفور، ومليكة نجيب، ومصطفى جباري، وعبد المجيد جحفة، وقاسم مرغاطة، ولطيفة باقا، وأنيس الرافعي، ورجاء الطالبي، وليلى الشافعي، وياسين عدنان، وسعيد منتسب، وعبد السلام دخان، وعماد الورداني، وعبد العزيز الراشدي...
في حين سيعرف اليوم الأخير من الملتقى شهادات في حق مليكة نجيب ينشطها القاص محمد هشام العلوي.
وفي تصريح له عن هذه الدورة قال محمد الحفيضي رئيس نادي الهامش القصصي "تأتي الدورة التاسعة لملتقى أحمد بوزفور الوطني، في إطار جعل زاكورة عاصمة للقصة القصيرة، الهامش الثقافي الذي يأبى إلا أن يحتفي بأصوات المركز بعيدا عن ثقافة التهميش والإقصاء، عن طريق التأسيس لحوار قصصي بين مختلف الأجيال، والحساسيات الإبداعية داخل رقعة الوطن، أصوات من الشمال والجنوب، والشرق والغرب كلها ستجتمع على ضفاف وادي درعة، لتكرم أحد الكهنة للقصة القصيرة المغربية، إنها القاصة مليكة نجيب التي يشرفنا أن تحمل الدورة اسمها، وهنا التزمنا بضرورة أن يكون التكريم علميا من خلال ندوة: بلاغة السرد في تجربتها القصصية، في هذه الدورة سنطفئ أول شمعة لجائزة عربية تعنى بالقصاصين الشباب، جائزة تحمل اسم شيخ القصة القصيرة المغربية أحمد بوزفور.
وأضاف أن هذه الدورة تنفتح على جغرافيات فنية لها رمزيتها تتصل بالفن التشكيلي، والعزف،و سيستفيد أكثر من 100 تلميذ وتلميذة من الورشات التكوينية في مجال كتابة القصة، سيأتون من قرى نائية وبعيدة ستنظمها مجموعة البحث في القصة القصيرة، وبتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة "
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق